الأربعاء، 8 مارس 2017

عمادة المهندسين في اجتماع طارئ اليوم بالعاصمة مناقشة عدة نقاط أهمها «ترتيب البيت»


عمادة المهندسين في اجتماع طارئ اليوم بالعاصمة مناقشة عدة نقاط أهمها «ترتيب البيت»


logo-paretenaire-construction21cnoa


يناقش المجلس الوطني لعمادة المهندسين الجزائريين اليوم في دورة طارئة بالعاصمة، عدة نقاط تنظيمية، وضبط تصرفات خرجت عن السكة ومست بسمعة هذه الهيئة، خاصة بعد البيان الأخير الذي نشرته عمادة مهندسي ولاية وهران، وما صاحبه من جدل. كما يتضمن جدول الأعمال ـ حسب الأمين العام لمجلس عمادة المهندسين الخبير عبد الكريم لوني في تصريح لـ «المساء» ـ مناقشة قائمة المهندسين المعتمدين المسجلين في الجدول الوطني، وتحيينه، ودراسة طلبات الاعتمادات للسنة الجارية وتحديد المسؤوليات.

ولعل النقطة التي سرّعت بعقد هذه الدورة غير العادية، البيان الأخير الذي يوحي بوجود خلاف داخل «بيت العمادة». وحسب محدثنا، فإنه من المفروض أن يناقش المجلس الوطني للمهندسين المعماريين المكون من 15 عضوا، بينهم ممثل وزارة السكن، مختلف المشاكل والانشغالات داخل المجلس وليس على صفحات الجرائد، وأن مثل هذه التصرفات تعطي انطباعا عن غياب الحوار داخل العمادة، وهذا ليس صحيحا، لأن المجلس ينادي بتكريس لغة الحوار والتشاور بين أعضائه وممثلي هيئاته المحلية بالولايات، وسيتم خلال اللقاء تحديد المسؤوليات، تشريح نقاط الخلاف أو «الانحراف»، وعلاجها بطريقة تبقي قوة العمادة كهيئة فاعلة في قطاع العمران والتعمير، وفي هذا السياق قال الخبير لوني إنه من الضروري حل المشاكل المطروحة في الساحة بلغة الحوار، سواء تعلق الأمر بطريقة الاستفادة من المشاريع أو غيرها، وفي هذا السياق، ذكر المصدر أن من بين نقاط الخلاف، أن المجلس الذي لا يزال يعترض على الطريقة المعتمدة من طرف الوزارة الوصية في تجسيد المشاريع العمومية وهي الجمع بين «التصميم والإنجاز»، مما يجعل المهندس تحت «إمرة وسيطرة» المقاول، وأنه من الأجدر الفصل بين الأمور لإعادة الاعتبار لهذه المهنة النبيلة.

عمادة العاصمة تدعو المهندسات لحضور حفل التكريم

ينظم مجلس عمادة المهندسين الجزائريين لولاية الجزائر، بمقره بشارع محمد طويلب بالعاصمة، حفلا تكريميا على شرف المهندسات الجزائريات، العاملات في مختلف الهيئات والمؤسسات، وستكون الفرصة سانحة لهذه الكفاءات للالتقاء والتعارف وتبادل المعلومات والخبرات، وسيسمح المقر الجديد الذي يحتوي على قاعة محاضرات واسعة ومكاتب حديثة، باستقبال كل الضيوف. وأكد لنا نائب عمادة العاصمة، الخبير محمد تواريقت أنه يتوقع حضورا مكثفا للكفاءات النسوية، بما يزيد عن مائتي امرأة ستحتفل بعيدها بين أحضان العمادة التي تعد الوعاء الكبير الذي يحتوي نخبة المهندسين الممارسين وهمزة وصل بين الخبرات الميدانية وخريجي الجامعة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق